ا الذي منطقة المغرب عشر سنوات على الإطاحة بالقذّافي

الزمن على الإطاحة الدكتاتور القذّافي، المفترض ليبيا انتخابات ا القادم لتأليف حكومة موحّدة. اقتراب ا الموعد، الدول المجاورة لليبيا المغرب، أي والجزائر والمغرب، اهتماماً متزايداً لية السلام الجارية في البلاد.

استأنف صانعو القرارات الجزائريون الرحلات الجوّية إلى ليبيا وافتتحوا خطّاً بحرياً العاصمة الجزائرية ابلس وعيّنوا اً ان ا ال لا تزال اً المخاطر الأمنية ادة إنشاء الروابط الاقتصادية، اتّفاقيات يبي ليبيا لال الصيف ل التبادل ال. وينظم المغرب, وهو البلد الذي أبرمت فيه اتفاقية الصخيرات في العام 2015 (التي اعترفت بحكومة الوفاق الوطني على أنها السلطة الشرعية الوحيدة) لقاءات بين الجهات الفاعلة الليبية المتنافسة ومحادثات ثنائية مع مسؤولين حيال تعاون محتمل في مجالات الأمن المحسن والتجارة والطاقة المتجددة.

لى الرغم اب التنسيق الدول ل الملفّ الليبي، الي، لّها علناً لى الانتخابات السبيل ا ال ال ال لاوة لى لك، لّها وباستمرار الحوار الفصائل الليبية الذي الأصوات الليبية. اهتمامها المتزايد الأشهر القليلة التساؤلات. لماذا اهتمامها بليبيا في ازدياد، وما المنفعة التي تكسبها الاستقرار في ليبيا؟

الأمن

السبب الأساسي لاهتمام المغرب استقرار ليبيا الخطر الأمني ​​الذي تشكّله الفوضى المستمرّة. ل عدم الاستقرار السياسي لى ليبيا العام 2011، لك إلى ازدياد في الإرهاب والجريمة المنظّمة وانتشار الأسلحة وتجارة المخدّرات. ا الي للغاية للجزائر اللتين تتشاركان اً نافذة ليبيا. ادت الحكومة التونسية ل إنفاقها لى الأمن انهيار القطاع الأمني ​​الليبي، فيما زاد النظام الجزائري الجنود المنتشرين علب الب. المغرب، الذي ليس لة اخمة، الاستقرار ليبيا، ولا سيّما في ما التهديد المتأتّي الإرهاب. انضمام اربين لى الدولة الإسلامية ليبيا، التي المجموعة لإطلاق هجمات على أوروبا انطلاقاً منها، شكّلت المتوقَّعة اطر الل.

علاوة على ذلك, وبسبب الفراغ في السلطة في طرابلس, شكل احتمال شن المجموعات الإرهابية والمجموعات المتمردة هجماتها انطلاقا من ليبيا تهديدا حقيقيا لمنطقة شمال أفريقيا برمتها, مثلما تبين عندما شنت مجموعة متمردة عسكرية سياسية تشادية معركة أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو. اح انهيار القطاع الأمني ​​ليبيا اً الأسلحة ارة المخدّرات ا النشاطات الإجرامية بشكل مكثّف. ا لم ليبيا قبل العام 2011 ارة ات ادّة القنّب، باتت ااسخاً للكوكايين الهيرويين والأمفيتامين.

ل السبب الذي ل المغرب إلى التلميح انية ام شراكة الوفاق الوطني الليبي. ال رئيس الدولة الجزائرية، لة انعزالية اريخياً، جاهز “لتطبيق خطوط حمر” المشير خليفة حفتر. الإضافة لى ذلك، الإصلاح الذي طال دستور البلاد العام 2020 الجيش الجزائري البحار، ا السياسة العقود ا التدخّ ال ال ل المغرب ليبيا لك ادثات التعاون الي الإرهاب والهجرة وتنويان الدخول في شراكة عسكرية. لى الأرجح الإصلاح الدستوري الجزائري المذكور آنفاً أيضاً الاستقرار المتزايد الساحل المحادثات ال ال ال ال ال .

الاقتصاد

لعلّ الدول المستفيدة المغرب إعادة إرساء روابط اقتصادية مع ليبيا. العام 2011، اقتصادها الليبيين لى وأيضاً العمّال التونسيين من ليبيا. اهم التهديد الأمني ​​اً التخفيف السياحة والاستثمار فضلاً ازدياد الإنفاق الأمني. البنك الدولي العامَين 2011 و2015، الأزمة الليبية إلى تراجع نسبته 24 المئة النمو التونسي.

ا المنطلق، الاستقرار ليبيا تدريجياً التأثيرات الباب أمام التعاون الاقتصادي الثنائي. الزيادة السياحة التجارة الاقتصاد التونسي الضعيف المتأثّر ائحة كورونا المستجدّ. الحدود اً للتجّار التونسيين المناطق الفقيرة بالسفر إلى ليبيا بضائعهم. الجهتان لتاهما لى تعزيز التعاون مجال التجارة والاستثمار السياحة المستقبل كما ل في لال المنتدى الاقتصادي الليبي ال ال

اً المغرب، الذي لم لات اقتصادية ليبيا ظلّ حكم القذّافي، اتّفاقيات ل التجارة والطاقة. ل صانعو القرارات المغربيون للوصول إلى هذا الهدف. لن الخارجية المغربي يونيو تنظيم اقتصادي ثنائي ثانٍ. الشهر اته، النفط الغاز الليبي إلى المحادثات الجارية المغرب حول التعاون مجال الطاقة المتجدّدة.

لّ، المسؤولون الجزائريون انفتاحهم اً أيضاً لتحسين التبادل التجاري ليبيا ولإعادة الحدود المشتركة التي يمكنها تتحوّل إلى منطقة اقتصادية مهمّة. لى غرار المغرب، الجزائر اقتصادياً ليبيا ووقّعت اتّفاقية التبادل التجاري المنتديات الصناعية. الجزائر أيضاً مساعدة اقتصادية للمجتمعات جنوب ليبيا، من ضمنها مساعدات غذائية في العام 2014 في خلال الصراع القبلي بين قبيلتَي الرق والطوا.

التكامل الاقتصادي المعزَّز الدول المغرب واحدةً المنافع المحتملة الناتجة السلام ليبيا على المستوى الإقليمي. لغ التبادل التجاري بين دول المغرب 2,8 المئة العام 2019، مقارنة بنسبة 10,7 المئة بين الدول الأعضاء مجلس التعاون الخليجي. اب لك الأزمةُ ليبيا، فضلاً القيود اللوجستية والتوتّرات الجزائر والمغرب. التالي، ل السلام ليبيا صغيرة لتحسين الأوضاع لهذه الدول أن التكامل الاقتصادي والبدء بمبادرات للتعاون الأمني ​​عبر الال الاقتصادي البدء ادرات للتعاون الأمني ​​عبر .

التنافس الإقليمي

لاوة على المصالح المحلّية لبعض ل المغرب، الدول في عملية السلام الليبية اتها لتعزيز موقعها على الساحتَين الإقليمية والدولية. استضاف المغرب اللقاءات التي إلى اتفاقية الصخيرات، المملكة ادثات حول مسألة المواقف المؤسّساتية الأساسية، وقد أقيمت ا ا . لي صانعو القرارات المغربيون لدور المملكة لية السلام الليبية، التي تعتبرها الرباط لتعزيز سمعتها الدولية كوسيط موثوق. هذا الأمر السبب الذي جعل المسؤولين المغربيين بالإهانة لإقصائهم عن لين ا العام 2018 (الذي دُعيت إليه الجزائر والتونس التغيّب الا ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال ال

المغرب اً، زيادة انخراطه ليبيا، نفوذ الجزائر المنافِسة له المنطقة تحت السيطرة. ل الجزائر اً لى اتّفاقيات وتركيا حيال الأزمة ابلس، ا إلى اهتمام متزايد العاصمة الجزائرية ال ا المغرب ل ال ا اقم توتّراته الجزائر لى الانخراط في ليبيا.

التطلّعات: لة ما السلام؟

لية السلام ليبيا مسألة معقّدة. لو الانتخابات عملية التصويت عراقيل وأفضت إلى لا يعارضها الطريق طويلة. لزم الدول المجاورة لليبيا سنواتٌ للاستفادة المنافع الاقتصادية والأمنية.

لكن في هذا السيناريو، اءل التهديد الأمني ​​الإقليمي المستقبل القريب، ا الضغط جميع النواحي. ان الحكومة التونسية الحدّ الإنفاق لى الأمن، ا الجزائر والمغرب ادة جهودهما الأمنية على الساحل. اد اية المطاف الاستثمار الأجنبي لى المديين المتوسّط والطويل، السياحة (تبعاً للوضع الوبائي).

لك، ل منطقة المغرب العمل على الحها الفردية خلال روابطها ليبيا. . اهتمامات الجزائر التهديد الأمني ​​المحتمل الذي ينبع ليبيا حال فشلت عملية السلام، ا المرجّح تدخّلها الظ الحف ال الحف ال ال المغرب لى المحافظة لى المؤسّسات التي انبثقت اتفاقية الصخيرات. ل ذلك، لى الأرجح المزيد اللقاءات لى غرار تلك التي جرت الجهات الفاعلة المتنافسة. المستبعد اً تنشأ استجابة لمنطقة المغرب إزاء الأزمة الليبية طالما التوتّرات والاختلافات الأيديولوجية ما زالت قائمة.

Vous pourriez également aimer...